[center]
بين رعشات الفجرِ
وضك الزنبق البدوي
إلتافت كل المجراتِ
حول نهدها البلوري
ومن طيب ابطها الفاغم
تناغم الفجرِ وذابت نجيماتِ
كيف أسميها وأيهما احلى
وبسحرها ضاعت أقمار السماواتِ
تتلاشى اغانينا بصوتها
ويذوب سحر الحديث بآهاتي
خُذيني يافجراً
خُذيني ياقمراً
خُذيني ياسحراً
خُذيني أرسم شفاهي
فوق نهداكِ الساحراتِ
لاتخافي..
مجنوناً انا
بجسداً كأنه مكمن الاهاتِ
وثوبكِ الازرق جنون
يُسكر الكؤوس حد الثمالاتِ
لملمتُ كل اشتياقي
ورزمتهُ بباقة فُلٍ
وطوقتها بخصر المجراتِ
ليلةً مجنونة حد الخرافةِ
لاتهربي منها سأكتبها
بكل الحروف وإن حارت
بها صروف الابجدياتِ
طاولةً ملؤها شبقٍ
وزاويةً تكتظُ بدفء اشتياقاتي
ازيلي خمارهن وراقصيني
ما رأيتُ سوى الاقمارُ
فوقهن ساجداتِ
ونهنهي من وجدكِ
فما العمرُ لحظةً نسرقهُ
وأن طالت بنا المحطاتِ
ارتاعشةً ملؤها عبقاً
والعسلُ المترامي
يلمُ كل شتاتي..
أغرقي كل احلامنا
ودعي سبابتي تخطُ
فوقه كُل الرسوماتِ